AlGeRiA HaCkEr
بســـمِ آلله الرحمآن الرحيم
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
نتـمنى لكـــ قضـآء ـأوقـآت ممتــعه و مفيده معنـآ
ـإستمـتع برفقتنـآ وـاستفيد من مواضيعنا وأفيد
في منتدـآنـآ ـالرـآئع و ـالمتألق
منتـديـآت ♥️قراصنة الجزائر ♥️
شكـرـآ لـزيـآرتنـآ
وشكرا لاشتراكك معنا....
اضغط على التسجيل اذا كنت / ي غير مسجل/ة
AlGeRiA HaCkEr
بســـمِ آلله الرحمآن الرحيم
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
نتـمنى لكـــ قضـآء ـأوقـآت ممتــعه و مفيده معنـآ
ـإستمـتع برفقتنـآ وـاستفيد من مواضيعنا وأفيد
في منتدـآنـآ ـالرـآئع و ـالمتألق
منتـديـآت ♥️قراصنة الجزائر ♥️
شكـرـآ لـزيـآرتنـآ
وشكرا لاشتراكك معنا....
اضغط على التسجيل اذا كنت / ي غير مسجل/ة
AlGeRiA HaCkEr
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تأهيل وتطوير المعاقين ذهنيا عن طريق الكمبيوتر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
rEd-MaN-4Dz
المدير العام

المدير العام
rEd-MaN-4Dz


عدد المساهمات : 340
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
الموقع : https://4alldz.own0.com
العمل/الترفيه : HACKER

 تأهيل وتطوير المعاقين ذهنيا عن طريق الكمبيوتر Empty
مُساهمةموضوع: تأهيل وتطوير المعاقين ذهنيا عن طريق الكمبيوتر    تأهيل وتطوير المعاقين ذهنيا عن طريق الكمبيوتر Icon_minitimeالخميس أبريل 14, 2011 11:37 pm

تأهيل وتطوير المعاقين ذهنيا عن طريق الكمبيوتر

وحـيـد الـتـاجي
أخصائي تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة يقول :
لقد تعاملت مع أكثر من مكان متخصص في تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة
(دي الاعاقة ذهنيا بصفة خاصة) ومن خلال مشاهدات وتأملات ومراقبة عن قرب حول تصرفات هذه الفئة خلال الأنشطة اليومية المتعددة داخل مكان التأهيل .. وأيضا من خلال تعاملي الشخصي عن قرب مع العديد من ذوى الاحتياجات الخاصة سواء داخل مكان العمل أو خارجه .. ومن خلال الحوار المتبادل بيننا .. ومع استمرار هذه المراقبة والمشاهدة والتأملات شهور عديدة .. وجد أن أغلب دوي االاعاقة ذهنيا يتمتعوا بقدر عالي جدا جدا من الفهم .. والقدرة على استيعاب وتحصيل بعض المواد العلمية التي تعطى لهم عن طريق الكمبيوتر بطريقة سهلة .. ومشوقة .. وأكثر إثارة ..

والبعض منهم يفوق في أدائه للأشياء أمثالهم من الأسوياء .. وذلك في نواحي كثيرة .. وإذا بحثنا عن السبب الحقيقي وراء تقدم هذه الفئة التي قدر لي أن أعمل معها سنجد أن الله عز وجل سخر لهم ومنحهم أسر مؤمنة بقضاياهم ومتفانية في خدمتهم , وأيضا فريق العمل من المدرسين والأخصائيين المخلصين والمحبين للعطاء دائما وبلا حدود ومهما كانت الظروف .. ومع دور الدولة الإيجابي الذي لا يستطيع أحد إنكاره .. فبالأمس كان من لديه أبن دي اعاقة يتخفى به !! يخشى أن يعرف أحد أنه لديه طفل دي اعاقة .. هذا كان بالأمس ..
أما الآن .. والحمد لله .. أصبح لهم حقوق والكل يرغب في مساعدتهم .. كل هذا وغيره كان سببا لنجاح ووصول هذه الفئة من ذوى الاحتياجات الخاصة إلى هذا النجاح والتقدم المشرف لنا جميعا , الأمر الذي جعلني .. والحمد لله .. أتشجع وأقوم بمحاولة متواضعة لعمل شيء ولو بسيط على قدر استطاعتي من أجل الارتقاء بمستوى الأداء لذوى الاحتياجات الخاصة على المستوى العام والخاص ومواكبة العالم

.. فكانت فكرة تأهيل دوي الاعاقة ذهنيا على :

- استخدام الكمبيوتر كوسيلة تعليمية وليس ترفيهية فقط .
- التأهيل والتدريب على الأعمال المكتبية والسكرتارية .
- التأهيل والتدريب على العلاقات العامة .
- التأهيل والتدريب على المساعدة في تدريب زملائهم من ذوى الاحتياجات الخاصة
وبالفعل قمت بالإشراف على تأسيس مكان يتم فيه تنفيذ هذه الفكرة في القاهرة والاسكندرية
وبدأت بوضع خطة لتأهيل فريق عمل من المدرسين وقمت بتنفيذها .. حيث تم تدريب أكثر من حوالي 95 مدرس ومدرسة بالقاهرة والاسكندرية ليقوموا بتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة على استخدام الكمبيوتر ..
ثم وضع خطة أخرى لتأهيل عينة من الدارسين من ذوى الاحتياجات الخاصة (المعاقين ذهنيا) بتصنيفات مختلفة (كبداية لفكرة تأهيل المعاقين ذهنيا) على استخدام الكمبيوتر وعلى الأعمال المكتبية والسكرتارية والعلاقات العامة .. وفي أقل من ستة شهور استطاع المعاقين ذهنيا أداء المهام المطلوبة منهم بكفاءة عالية جدا .. وكانوا في غاية السعادة وهم يؤدون تلك الأعمال.

فتكنولوجيا الحاسب الآلي أصبحت عصبا للحياة على المستوى المحلى والعالمي
ويعتبر الكمبيوتر من أهم الوسائل المساعدة في تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة

والهدف من وراء ذلك .. هو الارتقاء بحياة ذوى الاحتياجات الخاصة في مجتمعنا العربي والوصول بهم إلي الاستقلالية التي تغنيهم عن الاعتماد الكلي على ذويهم أو القائمين على رعايتهم لقضاء جميع حوائجهم .. ومن ثم .. تحويلهم إلي عناصر إنتاجية قادرة على السعي والتكسب وأخذ دورا إيجابيا نافعا للذات والمجتمع كسائر أعضائه من الأسوياء .

فعبر ملكات إنسانية مثل الرغبة في التطور والارتقاء لدى الشخص .. ورغبات إنسانية مثل الحب والتواصل مع المجتمع المحيط ، يمكن إيجاد السبل والمواتية لإيصال المعلومات وتنمية المهارات لدى ذوى الاحتياجات الخاصة عن طريق استخدام الكمبيوتر بشكل يسمح لتلك الفئة بمواكبة ما يحدث من متغيرات وتقدم للمجتمع المحيط بهم .

وتبرز أهمية مثل هذه التجربة أيضا إسنادا إلى اعتبارات عديدة أخرى .. كرفع مستوى الأداء للشخص من ذوى الاحتياجات الخاصة بوجه عام .. وتحقيق الاستيعاب المناسب للحواس والجوارح لديه بوجه خاص .. فضلا عن العمل على تفريغ تلك الطاقات والمشاعر المكبوتة والتي لا تجد الرافد التلقائي المناسب لانسيابها تجاه محيطه الخارجي .

فالكمبيوتر مكمل لعملية التدريس بطريقة مفيدة للطرفين (الدارس دي الاعاقة والمدرس) فهو يقلل العبء الملقى على عاتق كل من الدارس والمدرس .. ويجب أن ننتبه إلي أن الكمبيوتر لا يمكن أن يحل محل المدرس .. فهو لا يتعدى كونه جهازا .. وبالتالي لا يعطى أية ردود أفعال إنسانية أو يظهر أية مشاعر إنسانية .. و هو ما يحتاج إليه الدارس من ذوى الاحتياجات الخاصة .. فهذه النواحي الإنسانية مهمة جدا بالنسبة له لإقامة مواقف تعليمية جيدة .. لذا .. فالكمبيوتر عبارة عن وسيلة مساعدة فقط .. لما يحويه من برامج متعددة تتمتع بالإثارة وشد انتباه الدارس من ذوى الاحتياجات الخاصة .. والغرض من هذا كله هو .. اكتساب ذوى الاحتياجات الخاصة مهارة ما أو تدريبهم عليها حتى يتقنوها ..

اختيار البرامج

يجب اختيار البرامج المناسبة لغرض تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة .. ووفقا لمستوى كل دارس (مهما كانت درجة إعاقته) .. ويمكن للمدرس أن يقوم بنفسه بإعداد برنامج خاص لكل دارس بعد تقييم قدراته .. ومعرفة الأشياء التي يعرفها أصلا .. ومعرفة احتياجاته .

ويجب أن يكون لدى المدرس القدرة الكافية على اختيار البرامج أو الألعاب المناسبة والتي سيتعلم من خلالها الدارس المعاق ذهنيا ما يفيده ويساعده على تنمية قدراته .

اعتقاد خاطئ .. ألعاب الكمبيوتر تضيع وقت دي الاعاقة ذهنيا

قد يعتقد البعض أن استخدام ألعاب الكمبيوتر مجرد تضيع لوقت الدارس (دي الاعاقة ذهنيا) أو تتويهه عن الواقع الذي يعشه .. فهذا فهم خطأ .. فكل خطوة يقوم بها دي الاعاقة ذهنيا على جهاز الكمبيوتر يتعلم شيء جديد .. ليس عن الكمبيوتر فحسب .. بل عن أشياء أخرى كثيرة هو في أشد الحاجة إليها .. وقد لا يستطيع أن يستوعبها (الدارس دي الاعاقة ذهنيا) بالطريقة التقليدية .. فهنا جاء دور الكمبيوتر.. للمساهمة في التعليم والترويح في ذات الوقت .

فوائد الكمبيوتر

في تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة
- يوفر رد فعل ودعما فوريا
- يوفر توجيهات وسبل المحاكاة
- يساعد في عملية التحفز
- يساعد في عملية التركيز
- يساعد في عملية التدريب والتطبيقات
- يجنب الدارس من ذوى الاحتياجات الخاصة ..عند الخطأ ..الشعور بالحرج والفشل
- يساعد على تنمية الاعتماد على الذات وعدم الاتكال التام على المدرس
- لن يظهر الكمبيوتر أي تذمر عن الخطأ فهو يتسم بالصبر ولا يغضب أبدا ولا ينفذ صبره
- التنويع في عرض الأشياء بصورة مشوقة للغاية
- لن يستهزأ أو يسخر من الدارس (من ذوى الاحتياجات الخاصة) عندما يخطأ في شيء ما
- يعطى فرص كثيرة ومحاولات حتى ينجح الدارس في أداء المهمة المطلوبة
- كل خطوة يقوم بها الدارس (المعاق) على الكمبيوتر يقابلها استجابة من الكمبيوتر ثم يتم عرض درس أخر جديد مما يستلزم إجابة .. وبواسطة هذه الطريقة يحسن الدارس المعاق ذهنيا استخدام الوقت .. حيث يعرض الكمبيوتر الدروس واحدا تلو الآخر مما يحفز الدارس المعاق ذهنيا على التركيز أكثر ومواصلة العمل
- التدريب من أجل الإتقان والتعميم
- وسيلة من وسائل التعليم والترويح في ذات الوقت خاصة مع المعاق ذهنيا
- كسر الملل في عملية التدريس من خلال التنوع والإثارة في عرض الأشياء المختلفة .. على عكس التدريس بالطريقة التقليدية .. وخصوصا مع ذوى الاحتياجات الخاصة

في رأي .. أن من يدخل في مجال تأهيل وتعليم المعاقين ذهنيا .. يجب ألا يعتبره مجرد وظيفة يؤديها والسلام .. أو أن مؤهله فرض

عليه ذلك .. إلي غير ذلك من المبررات التي لا تفيد الدارس المعاق ولا تفيد صاحب الاعتقاد أيضا!.. ولكن .. يجب أن يكون هناك إيمان كامل بهذا العمل النبيل .. مع الإخلاص والصدق والتفاني في هذا العمل والقدرة على الابتكار للوصول بهذا المعاق إلي الأحسن دائما ..

فيجب أن نعلم جيدا أن المعاق .. إن كان مختلف في شيء .. فهو متميز في أشياء كثيرة أخرى .. ويجب علينا اكتشاف هذه الأشياء وإظهارها له ولأسرته .. وللمجتمع .. والتعاون معا

(أهالي ومدرسين) لتحقيق هذا الهدف ..

ولن يكتشف قدرات أو مواهب المعاق المختلفة .. أشخاص يتعاملون مع الأولاد على أنها مجرد وظيفة فقط .. وتكون نتيجة ذلك زيادة في إعاقة الطفل المعاق .. واعتماد كلي على ذويهم .. وتعلم الكسل وعدم تحمل المسئولية .. الخ

دوي الاعاقة في البيت لا يخرجون !!!

بعض الأهل لا يرغبون في اصطحاب طفلهم دي الاعاقة ذهنيا في أي مكان خارج المنزل .. فهم لا يأخذونه إلى اللقاءات العائلية والمناسبات , لأنهم يخجلون منه أو لأنهم يعتقدون أن الأقارب والجيران لا يرحبون بوجود الطفل في بيوتهم ..
وقد يخاف الأهل من أن يتصرف الطفل بشكل غير مرضي ولا يأخذ بعضهم الطفل دي الاعاقة دهنيا إلى التسوق للسبب نفسه , أو لان الناس قد يهزءون به , والخوف من اصطحابه خارج البيت , قد يؤدى بالأهل أنفسهم إلى البقاء في البيت والانعزال والوحدة أكثر فأكثر .
.
فهذا خطأ كبير جدا , بل على العكس يجب أن يخرج دي الاعاقة ذهنيا مع الأهل , ليتعود الناس على رؤيته والتعامل معه .. ويمكن من خلال ذلك أن يتعلم المعاق الطرق العادية للحياة بين الناس, ويكتسب ثقة في نفسه ويعتمد على نفسه بنسبة كبيرة , كما قد يمكن أن تساعد على تغير نظرة المجتمع وفهمه للإعاقة الذهنية ..

ويحاول المدرس تدريبه عمليا أسلوب التعامل مع الغير في كافة المجلات والأشياء , ويدربه على محاورة الناس وتبادل الحديث معهم , وذلك من خلال إتاحة الفرصة للناس أن تجلس معه ويتبادلا الحديث معا .. ويتدخل المدرس فقط عند الضرورة لتصحيح أي أخطاء قد تصدر من كلا الطرفين ( دي الاعاقة - والمحاور من الناس ).

وهذا بالفعل ما حدث .. حينما أخذت بعض دوي الاعاقة ذهنيا , وجلست بهم في العديد من الأماكن العامة والمطاعم .. فمن خلال مشاهدة الناس لهم وهو يعملون (كنت أقوم بتأهيلهم على بعض الأعمال) ويتحدثون .. كان هناك دهشة وإعجاب شديد .. ولم يصدق بعض الناس أن هؤلاء دوي اعاقات ذهنيا , لما لمسوه من الطبيعية في الحوار والأداء .. الأمر الذي جعل بعض مديري المطاعم الشهيرة أن يعرض علي بأن يقوم بتشغيل أحد الأشخاص المعاقين ذهنيا .. وحينما شاهد بعض رجال الأعمال الأفاضل شغل أبنائهم الممتاز داخل أحد المعامل المخصص لتأهيل المعاقين ذهنيا على الأعمال المكتبية والسكرتارية واستخدام الكمبيوتر .. عرض تخصص مكان لتشغيل أبنه وبعض من زملائه دوي الاعاقة ذهنيا مع وجود مشرف لهم .. وعرض أخر بنفس الفكرة من ناس أفاضل أيضا .. فالكل يريد أن يساعد ولكن علينا نحن أن نوجه ونحسن من صورة دي الاعاقة ذهنيا .

فكثير من الناس لا يعلموا شيء عن الإعاقة الذهنية .. وتعتبر مسئولية تحسين صورة دي الاعاقة ذهنيا أمام العامة (الرأي العام) هي مسئولية الأسرة والمدرسين والأخصائيين والمتعاملين مع هذه الفئة .. فهم أعلم الناس .. عن مفهم الإعاقة الذهنية .. وعن حالة الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة.

حالة المدرس النفسية عند التعامل مع دي الاعاقة ذهنيا

يجب أن يكون المدرس أو من يتعامل مع المعاق ذهنيا في حالة نفسية مستقرة وأن يفصل مشاكله الشخصية عن مشاكل تلميذه المعاق ذهنيا .. وإن كان يعاني من مشاكل لا يستطيع نسيانها خلال الدرس .. فعليه أن يتنحى عن إعطاء حصته حتى يعود إلى حالته الطبيعية .. ويستطيع التعامل مع تلميذه المعاق ذهنيا ..

فالتلميذ دي الاعاقة ذهنيا حساس لأقصى درجة .. فعندما يرى مدرسه على غير طبيعته .. فقد ينتقل إليه هو أيضا الإحساس بالقلق والحزن .. وقد يعتقد أن مدرسه مضايق منه هو .. ولن يستطع الشعور بأن هناك مشكلة ما توجه مدرسه .. بل ليس ذلك فحسب .. بل قد يؤثر عليه ذلك لفترة طويلة وحتى عند عودته إلي بيته قد يحدث مشاكل لأسرته ولمن حوله .. لاعتقاده أن المدرس غضبن منه .. ولكن الحقيقة أن المدرس يعاني مشكلة ما وهو لا يعلم .. لذلك يجب على المدرس أن يتنبه لهذا جيدا .. حتى لا يضر تلميذه المعاق ذهنيا وأسرته دون أن يشعر

صراعات المدرسين فيما بينهم !!

صراعات المدرسين فيما بينهم أمام الدارس المعاق ذهنيا حتى لو كانت هذه الصراعات بسيطة .. فهي قد تحدث توترات وقلق واكتئاب للدارس (المعاق ذهنيا) أثناء وجوده في مكان التأهيل والتدريب وكذلك عند عودته إلي أسرته .. الأمر الذي قد يساعد بشكل كبير جدا في تأخر تقدم الدارس وعدم قدرته على الاستيعاب لذا يجب علينا جمعيا مراعاة ذلك جيدا .

دارس دمه خفيف وأخر دمه ثقيل !!!

لا يجب أن يقع المدرس أو المتعامل مع دي الاعاقة ذهنيا في هذا الخطأ الجسيم .. وهو أن يحكم على دارس دي اعاقة ذهنيا بالفشل وعدم استطاعته على إنجاز المهام المطلوبة منه لمجرد زعم .. إن دمه ثقيل علي قلبه !!! فيجب على المدرس المتعامل مع فئة المعاقين أن يجنب الشكل واللون والدم والمصالح ..الخ .. عند تقييمه لدارس من ذوى الاحتياجات الخاصة .. وكذلك عندما يقوم بتدريسه .. فالمعاق عندما وجد في هذه الدنيا لم يكن لديه اختيار لشكله ولا لونه ولا غيره
فيجب علينا جميعا .. أن نتقي الله في هذه الفئة .. ونقوم بدورنا دون النظر لأشياء
قد تضر ولا تنفع .. وننظر للهدف الأساسي وهو إظهار الجانب الجميل لهذه الفئة من الناس ومحاولة تأهيلهم لكي يكونوا عضوا نافعا في المجتمع .. وقادرين على العطاء والاستقلال والاعتماد على أنفسهم على قدر إمكانياتهم المحدودة .. فهذا هو جزء من دور المدرس والأخصائيين بكافة تخصصاتهم والأسرة .. ويجب أن يكون هذا هو هدفنا دائما ..

العمل كفريق واحد (على المستوى العام والخاص)

يجب أن نعمل جميعا (جمعيات ومراكز ومؤسسات وأفراد) بروح الفريق الواحد لضمان نجاح فكرة تأهيل دوي الاحتياجات الخاصة , فلا يجب الانفراد بالرأي والأفكار الخاصة بتأهيل هذه الفئة أو غيرها .. حتى يقال أن مكان كذا متفوق عن الأخر .. أو المركز هذا أقوى من ذاك !! المهم النتيجة والهدف !!

الاحتفاظ بالأفكار والمعلومات بين القائمين على تأهيل دوي الاعاقة

من خلال تعاملي مع بعض المراكز والجمعيات المتخصص في تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة (المعاقين ذهنيا) وجدت أن بعض الزملاء يحتفظون بمعلومتهم الهامة عن حالة دارس دي اعاقة ما وعدم الإفصاح عنها معللا ذلك لغيره بأنه يخشى أن يأخذ مجهوده شخصا أخر !!

للأسف الشديد .. هذا ما حدث .. ولكن يجب أن يعلم هذا الزميل الفاضل وغيره من أننا كالأطباء مشتركين في مريض واحد .. فإذا أخفى كل منا شيء عن حالة تلك المريض .. فالخاسر في الحقيقة هو المريض وليس الطبيب .. وهنا نقول للأسف أن بعض الأخصائيين (قلة) أنفسهم في أشد الحاجة إلى تعديل سلوك وتصحيح المفاهيم الخاطئة .. فنحن جميعا في مركب واحد .. ويجب أن نتعاون حتى نصل جميعا إلى مرحلة الاعتماد وكسب الثقة في النفس ومساعدتهم حتى يكونوا عضوا نافعا للمجتمع ولأنفسهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://4alldz.own0.com
 
تأهيل وتطوير المعاقين ذهنيا عن طريق الكمبيوتر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  التجويد ورش من طريق الازرق -قراءة المغاربة-
» حصري في المنتديات العربية اختراق facebook بدون صفحة مزورة عن طريق bruteforce

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
AlGeRiA HaCkEr :: منتدى الاقسام العامة :: المواضيع العامة-
انتقل الى: